تقرير: مقتل 27 ألف طفلة وامرأة في سوريا منذ 2011 وللنظام حصة الأسد

2018تقرير: مقتل 27 ألف طفلة وامرأة في سوريا منذ 2011 وللنظام حصة الأسد

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما يزيد عن 27 ألف أنثى قتلن في سوريا منذ آذار مارس/2011، جلهن على يد النظام، ‏موضحة أن هذا العدد من القتلى “يتوزع إلى 11 ألفا و889 أنثى طفلة، و15ألفا و337 أنثى بالغة.‏

وأفادت الشبكة في تقريرها السنوي، الذي اطلعت “زمان الوصل” عليه، بأن “نظام الأسد قتل 21 ألفا و573 أنثى فيما قتلت 1231 أنثى على يد القوات ‏الروسية، في حين قتلت قوات التحالف الدولي 926 أنثى، بينما قتلت فصائل المعارضة المسلحة 1301 أنثى‎”.

وأشار التقرير إلى أن 922 أنثى قتلت على يد “التنظيمات الإسلامية المتشددة”، بينهم 844 على يد تنظيم “الدولة” و78 ‏على يد “هيئة تحرير الشام”، فيما قتل تنظيم “ب ي د/ي ب ك” 220 أنثى، بينما قُتلت ألف و53 على يد جهات أخرى‎.‎

وفيما يتعلق بالنساء المعتقلات والمختفيات قسرياً، كشف التقرير أن 9 آلاف و906 أنثى ما زلن رهن الاعتقال أو ‏الاختفاء القسري، و8 آلاف و57 منهن في سجون نظام الأسد و911 في سجون فصائل المعارضة، فيما تحتجز ‏‏”التنظيمات الإسلامية المتشددة 489 أنثى في سجونها، بينما لا تزال 449 أنثى تقبع في سجون تنظيم “ب ي د/ي ب ك‎”.

وأحصى التقرير مقتل 89 امرأة (أنثى بالغة) بسبب التعذيب، قتل 71 منهن بسجون الأسد، و14 بسجون تنظيم “الدولة”، ‏و2 بسجون تنظيم “ب ي د/ي ب ك”، وامرأة واحدة بسجون فصائل المعارضة‎.‎

وحسب “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” فإن “العنف الذي يمارس ضد المرأة في سوريا لا يشابه أي عنف تعرضت له ‏المرأة في أي مكان آخر من العالم‎”.

وحث التقرير “الدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي على رفع وتيرة العقوبات الاقتصادية على داعمي النظام الرئيسيين، ‏إيران وروسيا، وتقديم كل مساعدة ممكنة لمنظمات المجتمع المدني الفاعلة في إعادة تأهيل الضحايا ودمجهن في المجتمع ‏مرة أخرى‎”.

وأكد على “مسؤولية مجلس الأمن الدولي في حماية المرأة من النظام. والضغط عليه للسماح بزيارة مراقبين دوليين ‏لمراكز احتجاز النساء دون قيد أو شروط‎”.

وأخيراً أوصى التقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان بإصدار تقرير خاص عن الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة ‏السورية‎

جريدة زمان الوصل