أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن نحو 30 ألف طفل سوري قضوا منذ آذار العام 2011.
وقالت “الشبكة السورية” في تقرير اطلعت “زمان الوصل” عليه، إنَّ أكثر من 28226 طفلاً قتلوا منذ سبع سنوات ونصف، مشيرة إلى أن “الانتهاكات التي تعرض لها الأطفال موثقة بشكل تراكمي”.
التقرير الصادر بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل ذكر أن “مخاطر الانتهاكات لا تتجسد فقط في صحة الأطفال الجسدية أو النفسية أو التعليم أو الرعاية الطبية، بل تتجاوز ذلك لتحفر عميقاً في ذاكرتهم وتصوغ شخصياتهم على نحو مشوّه”.
وأبرز الانتهاكات التي تناولها التقرير “التجنيد الإجباري للأطفال”، الذي مارسته أطراف النزاع بنسب متفاوتة، قطاع التعليم حيث سجلت سوريا واحداً من أدنى معدلات الالتحاق بالمدارس على مستوى العالم، حيث يعاني 3 مليون طفل سوري داخل سوريا من عدم تمكُّنه من الالتحاق بالمدارس، وكذلك “عمليات التشريد القسري التي تعرض لها نصف الشعب السوري، والقصف المتعمَّد للمدارس الذي مارسه كل من النظام السوري ثم روسيا”، بهدف “تفتيت وتأديب المجتمع”، وفق الشبكة.
وطالب التقرير المجتمع الدولي بـ”محاسبة المسؤولين عن الجرائم ضدَّ الإنسانية بحق أطفال سوريا وفي مقدمتهم النظام، ومنع محاولات إعادة تأهيلهم وإفلاتهم من العقاب”.
ووثَّقت الشبكة مقتل 22444 طفلاً من قبل قوات النظام بينهم 196 طفلاً قضوا خنقاً إثرَ هجمات بالأسلحة الكيميائية، و394 طفلاً قضوا إثرَ هجمات استخدم فيها النظام ذخائر عنقودية أو إثرَ انفجار مخلفات قديمة لذخائر عنقودية، و301 طفل بسبب نقص الغذاء والدواء، كما أنَّ ما لا يقل عن 3155 طفلاً لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام”.