وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسانمقتل 729 مدنيا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، خلال 3 أشهر من القصف من قبل النظام وحلفائه.
وأوضحت الشبكة في تقرير لها اليوم الجمعة أنَّ “الهجمات الجوية والبرية لقوات النظام والميليشيات الايرانية تواصلت على الغوطة الشرقية المحاصرةدون وجود بوادر لتوقفها”.
وأشار التقرير إلى أنه “بعد مرور 90 يوما، وحتى 14 شباط الجاري، لم يتوقف فيها القصف تقريباً، على منطقة محاصرة يقطنها نحو 350 ألف مدني، وسقط بسبب ذلك 729 مدنيا، بينهم نساء وأطفال”.
وأضافت الشبكة أنّ من بين القتلى “185 طفلاً، و109 إمرأة، و7 من رجال الدفاع المدني، و10 من الكوادر الطبية، وإعلامي واحد، قتلت منهم قوات النظام 697 مدنياً، في حين قتلت القوات الروسية 32 شخصا”.
ولفت التّقرير إلى أنّ من بين الضحايا “8 مدنيين، بينهم طفلان، وسيدة واحدة، قضوا بسبب نقص الطعام والدواء، جراء الحصار المفروض على المنطقة”.
كما سجَّل التقرير وقوع “40 مجزرة على يد قوات النظام والطيران الروسي، 37 مجزرة منها ارتكبها النظام و3 مجازر ارتكبها الروس”.
ووفق الشبكة فقد تم توثيق “ما لا يقل عن 108 حوادث اعتداء على مراكز حيوية مدنيّة، جميعها على يد قوات النظام، بينها 28 حادثة استهدفت مساجد، و10 حوادث استهدفت منشآت طبية”.
وجاء في التَّقرير أنَّ “قوات النظام استخدمت ذخائر عنقودية في 4 هجمات، وغازات سامة في 3 أخرى، كما نفَّذت هجمة واحدة بأسلحة حارقة، في المدة التي يُغطيها التقرير”.