قتلَت قوات النظام وروسيا 16 إعلاميًا سوريًا، من أصل 26، وثقت مقتلَهم (الشبكةُ السورية لحقوق الإنسان)، في النصف الأول من العام الجاري، على يد أطراف النزاع.
وسجّل تقرير للشبكة، صدر اليومَ الأربعاء، 34 إصابةً، لحقت بالصحفيين، 26 منها ارتكبتها قوات النظام وحلفائه وروسيا، وسجل التقرير 33 حالةَ اعتقال أو خطف وإفراج، 5 حالات منها نفذها نظام الأسد، من بينها حالتان لامرأتين”.
وأشارت إلى “انخفاض معدلات قتل الكوادر الإعلامية، على يد قوات النظام، انخفاضًا غير مسبوق”، بعد دخول اتفاق (خفض التصعيد) حيّز التنفيذ، في 6 أيار/ مايو 2016، “إذ لم يسجل شهر حزيران/ يونيو الماضي سوى حالة قتل واحدة للصحافي مهران الكرجوسلي، على يد قوات النظام، و5 إصابات، واحدة منها ارتكبتها الأخيرة”.
اعتبرت الشبكة أن “العمل الإعلامي في سورية يسير من سيئ إلى أسوأ، في ظل عدم رعاية واهتمام كثيرٍ من المنظمات الإعلامية الدولية بما يحصل في سورية، إذ تراجعت التغطية الإعلامية تراجعًا كبيرًا في السنة الأخيرة، مقارنة بالسنوات الماضية”.
وأوصى التقرير “بإدانة استهداف الإعلاميين في سورية، وتسليط الضوء على تضحياتهم ومعاناتهم، وبإجراء تحقيقات في استهداف الإعلاميين بشكل خاص، لدورهم الحيوي في تسجيل الأحداث في سورية”.
… https://geroun.net/archives/87