وتزامنت التصريحات الأميركية حول عزمها معاقبة الأسد على استخدام البراميل، مع تقرير جديد أكدت فيه “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أن عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها طيران النظام على السوريين، بلغ 495 برميلًا في آذار/ مارس الماضي وحده. وذكرت الشبكة في تقرير أصدرته في 10 نيسان/ أبريل الجاري، أن “حصة” المحافظات من هذه البراميل كانت على النحو الآتي: “درعا 178 برميلًا، حماة 123 برميلًا، ريف دمشق 89 برميلًا، حلب 53 برميلًا، حمص 29 برميلًا، إدلب 23 برميلًا”.
وأضاف التقرير أن تلك البراميل تسببت بـ “مقتل 10 مدنيين”، بينهم “4 أطفال، وسيدتان، وطبيب”، إضافة إلى أضرار لحقت بـ “4 مرافق حيوية”، وهي “مدرسة، ومنشأتين طبيتين، وجامع”، فضلًا عن الدمار العام الذي لحق بالبيوت الواقعة في الأحياء التي استُهدفت.
وأوضحت الشبكة في خلاصة تقريرها “أن الحكومة السورية خرقت خرقًا لا يقبل التشكيك، قرار مجلس الأمن رقم 2139، والقرار رقم 2254، واستخدمت البراميل المتفجرة في نحو منهجي وواسع النطاق”.
وأضافت أن “الحكومة السورية” انتهكت “المادة السابعة من قانون روما الأساسي… ما يشكل جرائم ضد الإنسانية، إضافة إلى انتهاك كثير من بنود القانون الدولي الإنساني”. وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ذكرت، في تقرير سابق لها، أن قوات النظام ألقت خلال عام 2016 وحده “نحو 13 ألف برميل متفجر على مناطق المعارضة”، أدت إلى مقتل “6350 مدنيًا”، بينهم 160 طفلًا، و800 امرأة”. كما أدت تلك البراميل إلى “تدمير جزئي أو كلي” لنحو “97 مركزًا حيويا”.
… https://geroun.net/archives/79