قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير أصدرته، اليوم الإثنين، بمناسبة “اليوم العالمي للقضاء على العنف ضدَّ المرأة”، إن الانتهاكات في سوريا وصلت مستوى الجرائم ضد الإنسانية، ولا بدَّ من تدخل المجتمع الدولي لحماية المرأة في سوريا.
ويؤكد التقرير مقتل 28076 أنثى على يد الجهات الفاعلة الرئيسة منذ أذار 2011 (قرابة 84 % منهن على يد النظام قوات السوري وحلفائه)، حيث قتلت ميليشيات أسد منهن 21856 أنثى في حين قتلت القوات الروسية 1479 أنثى، أما قوات التحالف الدولي فقد قتلت 959، وقتلت فصائل في المعارضة المسلحة 1307.
ووفقاً للتقرير، فقد قتلت 1059 أنثى على يد التنظيمات الإسلامية المتشددة، بينهن 980 أنثى على يد تنظيم داعش، و79 على يد “هيئة تحرير الشام”، في حين قتلت ميليشيا قسد 245 أنثى. وقتلت 1171 على يد جهات أخرى.
ويشير التقرير إلى أنَّ ما لا يقل عن 10363 أنثى ما تزلنَ قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى 25/ تشرين الثاني/ 2019، بينهن 8412 ما يزلنَ قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد ميليشيات أسد، و919 ما يزلنَ قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد فصائل في المعارضة المسلحة، و489 على يد التنظيمات الإسلامية المتشددة، بينهن 426 على يد تنظيم داعش، و63 على يد “تحرير الشام”، في حين ما تزال 543 أنثى قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد ميليشيا قسد.
وأورد التقرير حصيلة الضحايا من الإناث الذين قتلنَ بسبب التعذيب، التي بلغت 90 سيدة (أنثى بالغة)، قتلت 72 منهن على يد ميليشيا أسد، و14 على يد تنظيم داعش، و2 على يد قوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية، و1 على يد كل من فصائل في المعارضة المسلحة وجهات أخرى.