الخليج أونلاين
أوردت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريراً حول حصيلة الأطفال الذين قُتلوا في سوريا منذ اندلاع الحرب السورية عام 2011، قائلةً إن نظام بشار الأسد يتحمل المسؤولية عن قتل النسبة الأكبر منهم.
وقالت الشبكة في تقرير لها أمس الأربعاء: إن “عدد قتلى الأطفال السوريين نحو 29017 طفلاً، وإن جميع أطراف الصراع في سوريا انتهكت حقوق الطفل، لكن الحصة الأكبر من ضحايا العنف بسوريا جاءت على يد النظام السوري”.
ووثقت الشبكة مقتل نحو 22753 طفلاً على يد قوات النظام السوري، بينهم 186 طفلاً قضوا بسبب الاختناقات بالغاز الكيماوي، و404 أطفال قُتلوا بسبب استخدام قنابل عنقودية، و305 منهم توفوا بسبب نقص الغذاء والدواء في المناطق التي تعرضت للحصار.
وأشارت إلى أن 3618 طفلاً ما زالوا قيد الاعتقال في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري، منذ مارس من عام 2011.
كما أوضحت الشبكة الحقوقية، أن 214 طفلاً قُتلوا على يد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) منذ عام 2014، و722 من الأطفال ما زالوا قيد الاعتقال لديها.
وذكر تقريرها أيضاً أن نحو 956 طفلاً قُتلوا على يد تنظيم “داعش” منذ عام 2013، إضافة إلى احتجاز 326 طفلاً لدى التنظيم حتى اللحظة.
من جانب آخر، تسبب القصف العشوائي الذي نفذته “هيئة تحرير الشام” في مقتل نحو 64 طفلاً، ولا يزال 29 طفلاً قيد الاعتقال لديها.
وفي حين تسببت ضربات قوات التحالف الدولي بمقتل ما لا يقل عن 984 طفلاً، تسببت جهات أخرى في مقتل 1194 طفلاً منذ مارس عام 2011.
يأتي تقرير الشبكة بالتزامن مع احتفال الأمم المتحدة باليوم العالمي للطفل، الذي يوافق 20 نوفمبر.
يشار إلى أن حكومة النظام السوري صدَّقت على اتفاقية حقوق الطفل عام 1990، إضافة إلى البروتوكولات الملحقة باتفاقية حقوق الطفل.
… https://alkhaleejonline.net/%D