قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، الجمعة، إنَّ القصف العشوائي على يد قوات الحلف السوري الروسي على محافظة إدلب وما حولها، والمستمر من 11 أسبوعاً، قتل ما لا يقل عن 606 مدنيين، بينهم 157 طفلاً.
وطالبت الشبكة، في تقرير، مجلس الأمن بالتحرك، وذكرت أنّ “روسيا تقوم بتطبيق السيناريو ذاته منذ سيطرة النظام السوري على أحياء حلب الشرقية في يناير/ كانون الأول 2016، وذلك باستخدام القصف الجوي الكثيف العشوائي في كثير من الأحيان، والمتعمَّد في بعض الأحيان على الأحياء المدنية، في انتهاك مفتوح لقوانين الحرب، في ظلِّ سكوت دولي، أو إدانات خجولة، وهذا التكتيك سوف يؤدي بعد أيام وأشهر طويلة لكسب الأراضي وتشريد المدنيين”، بحسب التقرير.
وأشار التقرير إلى أنّ الحملة العسكرية على إدلب، “شهدت عودة استخدام النظام السوري لسلاح البراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية، والاستخدام الموسع للذخائر العنقودية والحارقة، التي تسبَّبت في تضرر الممتلكات واحتراق آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية”.