695 إعلامياً قُتلوا في سورية منذ 2011

2019695 إعلامياً قُتلوا في سورية منذ 2011

وثّقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل ما لا يقل عن 695 من الصحافيين من السوريين والأجانب منذ مارس/ آذارعام 2011 حتى مايو/أيار الحالي. وقتل النظام السوري 546 بينهم خمسة صحافيين أجانب، في حين قتلت القوات الروسية 20، وقتل تنظيم “داعش” الإرهابي 64.

وأوضحت الشبكة في تقرير لها اليوم الجمعة بمناسبة “اليوم العالمي لحرية الصحافة” أن “داعش” قتل ثلاثة صحافيين أجانب، أما “هيئة تحرير الشام” فقد قتلت سبعة من الكوادر الإعلامية، وقتلت فصائل في المعارضة المسلحة 25.

وبحسب التقرير، قتلت “قوات سورية الديمقراطية” (قسد) أربعة من الكوادر الإعلامية، وقتلت قوات التحالف الدولي واحداً، في حين قتل 28 على يد جهات أخرى (لم يسمّها).

وأضاف أن ما لا يقل عن 1136 حالة اعتقال وخطف وقعت بحق الكوادر الإعلامية على يد جميع الأطراف الرئيسية الفاعلة في سورية، ولا يزال ما لا يقل عن 421 منها قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز، بينها حالات لأربع نساء و18 صحافياً أجنبياً.

وتوزّع المعتقلون إلى 349، بينهم سيدتان وأربعة صحافيين أجانب لا يزالون قيد الاعتقال لدى النظام السوري، في حين لا يزال هناك 48 بينهم امرأة واحدة وثمانية صحافيين أجانب في مراكز الاحتجاز التابعة لتنظيم “داعش”، ولا تزال “هيئة تحرير الشام” تعتقل ثلاثة من الكوادر الإعلامية بينهم صحافي أجنبي واحد.
كما أشار إلى أن 14 بينهم امرأة واحدة وخمسة صحافيين أجانب معتقلون لدى فصائل في المعارضة المسلحة، بينما لا تزال “قسد” تعتقل سبعة من الكوادر الإعلامية.
وطالب التقرير مجلس الأمن الدولي بالمساهمة في مكافحة سياسة الإفلات من العقاب عبر إحالة الوضع في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية، وبذل جهود واضحة في إنهاء حالة النزاع في البلاد عبر عملية سياسية تنقلها من دولة شمولية إلى دولة حضارية ديمقراطية مستقرة.

وأوصى المفوضية السامية لحقوق الإنسان بإدانة استهداف الكوادر الإعلامية، وتسليط الضوء على تضحياتها ومعاناتها. وحث التقرير “لجنة التحقيق الدولية المستقلة” COI على إجراء تحقيقات في استهداف الكوادر الإعلامية بشكل خاص، نظراً لدورها الحيوي في تسجيل الأحداث.

كما طالب المؤسسات الإعلامية العربية والدولية وأعضاءها بمناصرة زملائهم المواطنين الصحافيين، عبر نشر تقارير دورية تُسلِّط الضوء على معاناتهم اليومية وتُخلد تضحياتهم.

العربي الجديد