المختطفون… أبرز القضايا العالقة بعد هزيمة “داعش”

2019المختطفون... أبرز القضايا العالقة بعد هزيمة "داعش"

وحسب الشبكة السوريّة لحقوق الإنسان فإن التنظيم اعتقل ما لا يقل عن 6300 شخص، قد يكون كثير منهم لاقى حتفه اليوم.
ومن بين المختطفين لدى التنظيم، القسّ الإيطالي الأب باولو دالوليو، الذي فُقد في محافظة الرقة شرقي سورية، منتصف عام 2013، بعد اعتقاله من قبل التنظيم، بحسب ناشطين سوريين. ولم تظهر أي معلومات عن الأب باولو، منذ اختطافه، غير أنّ “منظمة الإغاثة والمصالحة الدولية” كشفت، مؤخّراً، أنّه لا يزال حياً مع بعض الرهائن لدى “داعش”. واستندت المنظمة في معلوماتها إلى شهادات من بعض الرهائن المحررين من قبضة التنظيم في بلدة الباغوز، الذين تمكّنوا من الخروج خلال الحملة العسكرية على البلدة.

ومن المخطتفين لدى “داعش”، فريق صحافي من قناة “سكاي نيوز عربية”، وهم الصحافي الموريتاني إسحاق مختار والمصور الصحافي اللبناني سمير كساب، ومرافقهما السوري عدنان عجاج، الذين اختطفوا، في 15 أكتوبر/تشرين الأول 2013، وأعلنت القناة أنّها فقدت الاتصال بهم في هذا التاريخ. وكان جورج كساب، شقيق المخطوف سمير، قد عبّر عن أمله بظهور شقيقه، بعد معركة الباغوز في سورية.

وقال كساب إنه “لا يوجد تأكيد أنّ سمير ظهر في أي مكان خلال التطورات التي تحدث مع داعش، ونحن نتمنى أن يكون هناك ويتم الإفراج عنه. تقريباً لا معطيات أكيدة حول شيء في ما خص سمير كساب، والجو سلبي لا سيما أنّه مر 5 سنوات دون ظهور أي تفصيل بالقضية”.

ومن المختطفين أيضاً، فراس الحاج صالح، شقيق الكاتب السوري ياسين الحاج صالح.

وشارك فراس في الحراك السلمي والمظاهرات الاحتجاجية ضد نظام بشار الأسد، منذ بداية الثورة السورية عام 2011، كما عمل في مجال الإغاثة والإعلام.

واعتقلته قوات النظام السوري للمرة الأولى في 4 يوليو/تموز 2011، على خلفية اعتصام شارك فيه أمام مبنى المحكمة في مدينة الرقة، وأفرج النظام عنه بعد 24 يوماً، ليكثّف نشاطه لاحقاً في التنديد بانتهاكات تنظيم “داعش” هناك، إلى أن اعترض مسلّحون مجهولون سيارته واعتقلوه تحت تهديد السلاح إلى المقر الرئيسي للتنظيم في مبنى محافظة الرقة، دون معرفة أي معلومات عنه، حتى الآن.
ومن المختطفين أيضاً لدى “داعش”، الناشط السوري محمد نور مطر، الذي اعتقله التنظيم في الرقة، خلال تصويره لمسيرة نسائية احتجاجية أمام أحد مباني التنظيم.

ودشّن عامر مطر، شقيق محمّد نور، حملةً على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت مسمّى “أين مختطفو داعش؟” للمطالبة بمعرفة مصير المختطفين بعد انحسار نفوذ التنظيم.

العربي الجديد