أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن النظام السوري يسجل مختفين قسرياً على أنهم متوفون في دوائر السجل المدني من دون إبلاغ ذويهم، حيث بلغ عدد المسجَّلين 161 خلال مدة تقارب الشهرين.
وقالت «الشبكة» في تقرير لها أمس، إن عدداً من العائلات السورية عرفت أن أبناءهم المعتقلين تم تسجيلهم متوفين في سجل الدولة المدني، حيث تبذل عائلات المختفين قسرياً في سجون النظام جهوداً كبيرة جداً للحصول على معلومات عن ذويهم تتضمن دفع مبالغ طائلة.
وأضافت «الشبكة» أن الحالات المسجلة منذ أيار(مايو) الماضي حتى اليوم بلغت 161 حالة، 94 منها في ريف دمشق، و32 في حماة، و17 في اللاذقية، و8 في دمشق، 6 في حمص، و4 في محافظة الحسكة.
وقد وصل عدد الضحايا الذين قتلوا بسبب التعذيب في سجون النظام الرسمية والسرية، وفق «الشبكة»، إلى قرابة 13 ألفاً و 66 شخصاً في المدة ذاتها.