قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الجمعة، إنها وثقت مقتل 729 مدنيا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، خلال 3 أشهر من القصف من قبل النظام وحلفائه.
جاء ذلك في تقرير صدر اليوم، واطلعت عليه الأناضول، أوضحت فيه الشبكة أن “الهجمات الجوية والبرية للحلف السوري الإيراني تواصلت على منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة، منذ 19 أكتوبر (تشرين الأول) 2013، دون وجود بوادر لتوقفها”.
وأشار التقرير أنه “بعد مرور 90 يوما، وحتى 14 فبراير (شباط) الجاري، لم يتوقف فيها القصف تقريبا، على منطقة محاصرة يقطنها نحو 350 ألف مدني، وسقط بسبب ذلك 729 مدنيا، بينهم نساء وأطفال”.
وتابع أن من بين القتلى “185 طفلا، و109 امرأة، و7 من رجال الدفاع المدني، و10 من الكوادر الطبية، وإعلامي واحد، قتلت منهم قوات النظام 697 مدنيا، في حين قتلت القوات الروسية 32”.
ولفت التقرير أن من بين الضحايا “8 مدنيين، بينهم طفلان، وسيدة واحدة، قضوا بسبب نقص الطعام والدواء، جراء الحصار المفروض على المنطقة”.
كما سجل التقرير وقوع “40 مجزرة على يد قوات الحلف السوري الروسي، توزعت على 37 مجزرة على يد قوات النظام، و3 مجازر على يد القوات الروسية”.
ووفق المصدر نفسه، فقد تم توثيق “ما لا يقل عن 108 حوادث اعتداء على مراكز حيوية مدنية، جميعها على يد قوات النظام، بينها 28 حادثة استهدفت مساجد، و10 حوادث استهدفت منشآت طبية”.
وجاء في التقرير أن “قوات النظام استخدمت ذخائر عنقودية في 4 هجمات، وغازات سامة في 3 أخرى، كما نفذت هجمة واحدة بأسلحة حارقة، في المدة التي يغطيها التقرير”.