قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن النظام استخدم السلاح الكيماوي خلال سنوات الأزمة 211 مرة حتى فبراير / شباط الجاري، خلفت سقوط 1421 شخصا.
وفي تقرير صدر عن الشبكة، اليوم، وصل الأناضول نسخة منه، قدمت الشبكة إحصائية تتحدث عن تكرار استخدام النظام للأسلحة الكيماوية، منذ أول استخدام لها حتى الشهر الجاري.
وأوضحت الشبكة أن حصيلة الهجمات “بلغت ما لا يقل عن 211 مرة، منها 33 هجوما قبل قرار مجلس الأمن رقم 2118 (2013)، و178 هجوما بعده”.
وأضاف أنه من بين الهجمات الـ 178، وقع 109 هجمات بعد القرار الأممي 2209 (2015)”.
وتم تسجيل “53 هجوما بعد القرار الأممي 2235 (2015)، و3 هجمات بعد الفيتو الروسي (2017)، فيما يخص تمديد عمل مهمة آلية التحقيق المشتركة”.
وبينت الشبكة أن تلك الهجمات “تسببت في مقتل ما لا يقل عن 1421 شخصا، منهم 1357 مدنيا، من بينهم 187 طفلا، و244 امرأة، و57 من مقاتلي المعارضة المسلحة”.
كما أسفرت الهجمات عن مقتل “7 أسرى من قوات النظام السوري كانوا في أحد سجون المعارضة، إضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 6 آلاف و684 شخصا”.
وجاء في التقرير أن “روسيا فشلت في كبح النظام السوري عن استخدام الأسلحة الكيماوية، فبعد أن تعهدت بأن يسلم النظام ترسانته الكيماوية عقب هجوم الغوطتين في أغسطس / آب 2013، نفذ النظام بعده ما لا يقل عن 178 هجمة بأسلحة كيماوية”.
وأشار التقرير إلى أن “النظام نفذ ما لا يقل عن 8 هجمات بأسلحة كيماوية منذ دخول اتفاقية خفض التصعيد حيز التنفيذ (مايو / أيار 2017)، وهو ما يثبت الفشل الروسي أيضا”.
ووفق التقرير فإن “روسيا استخدمت الفيتو لصالح النظام خمس مرات، فيما يخص ملف الأسلحة الكيماوية، 3 منها في غضون أقل من شهر، لوقف تمديد مهمة عمل آلية التحقيق المشتركة، التي انتهت ولايتها في نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، ومنذ ذلك التاريخ حتى الشهر الجاري، ارتكب النظام ما لا يقل عن 3 هجمات بأسلحة كيماوية”.
الشبكة استعرضت في تقريرها، هجوما للنظام استهدف بلدة سراقب بريف إدلب (شمال غرب)، في 4 فبراير الجاري، عندما ألقى الطيران المروحي التابع للنظام برميلين متفجرين محملين بغاز سام استهدفا منازل مدنية في الحي الشرقي من سراقب.
وأوضحت الشبكة أن “8 مدنيين أصيبوا بحالات اختناق، ولدى وصول عناصر الدفاع المدني إلى الموقع، أصيب ثلاثة منهم بحالات اختناق أيضا، وتم نقلهم جميعا إلى المشافي الميدانية”.