قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أمس الجمعة، إن خروقات اتفاق منطقة خفض التوتر في إدلب (شمال) من قبل النظام وحليفه الروسي خلال 8 أيام، خلف مقتل 137 شخصاً، في 714 غارة نفذت.
جاء ذلك في تقرير للشبكة يرصد 8 أيام من الخروقات، وفيه أكدت أن قوات الحلف السوري – الروسي بدأت في 19 أيلول/ سبتمبر حملة عسكرية مُكثَّفة على محافظة إدلب، إثر إعلان هيئة تحرير الشام مدعومة ببعض الفصائل، معركة ضد النظام.
ولفتت أن النظام رغم استرداد المناطق التي خسرها إلا أن الشبكة وثقت ما لا يقل عن 714 غارة جوية على محافظة إدلب، كما وثَّقت ما لا يقل عن 13 برميلاً متفجراً ألقاها طيران النظام المروحي في غضون 8 أيام، استهدفت منشآت حيوية مدنية عدة.
وأضافت أن أبرز المراكز مشافٍ ومراكز للدفاع المدني، ومدارسَ ومحطات تحويل الطاقة الكهربائية، وقد وثَّقت تعرُّضَ بعض هذه المنشآت للقصف أكثر من مرة؛ ما يُشير إلى تعمُّد إلحاق الضرر بالبنى التحتيَّة والمرافق الخدمية للمدنيين.
الأناضول
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، 898 حادثة اعتداء على مراكز حيوية في سوريا، خلال عام 2017، معظمها ارتكبت من قبل قوات النظام وروسيا.
جاء ذلك...
الأناضول
أعدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرا عن آثار الخراب والتدمير التي تحدثها البراميل المتفجرة التي تستخدمها قوات النظام السوري في صراعها مع المعراضين السوريين...