قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن قوات النظام استهدفت السوريين خلال أغسطس/آب الفائت، بما لا يقل عن 67 برميلاً متفجراً، أدت إلى مقتل سبعة مدنيين، بينهم طفلان وسيدة.
وأوضحت، في تقرير صادر عنها اليوم السبت، أن شهر أغسطس شهد انخفاضاً غير مسبوق في حصيلة البراميل المتفجرة التي ألقاها النظام السوري، تزامناً مع الهدوء الملموس في معدل قصف قوات الحلف السوري الروسي معظم المناطق في سورية.
وأضاف التقرير أن محافظة إدلب كان لها النّصيب الأكبر من البراميل المتفجرة، وأشار إلى أنه وثق إلقاء قوات النظام ما لا يقل عن 26479 برميلاً مُتفجراً منذ تدخل القوات الروسية في 30 سبتمبر/أيلول 2015، على الرغم من الوعود الروسية التي أطلقها السفير الروسي السّابق في الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، في أكتوبر/تشرين الأول 2015، التي قال فيها إنَّ النظام السوري سيتوقف عن القصف بالبراميل المتفجرة.
وقدَّم إحصائية تتحدث عن إلقاء النظام ما لا يقل عن 3503 براميل متفجرة منذ بداية عام 2018، كانَت الحصيلة الأكبر منها في شهر مارس/آذار ثم إبريل/نيسان.
وأكَّد التقرير أن حكومة الأسد خرقت قراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254، واستخدمت البراميل المتفجرة على نحو منهجي وواسع النطاق، وانتهكت عبر جريمة القتل العمد المادتين السابعة والثامنة من قانون روما الأساسي، كما انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحقَّ في الحياة، وباعتبار أنها ارتكبت في ظلّ نزاع مسلح غير دولي، فهي ترقى إلى جريمة حرب.