وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استهداف قوات النظام مناطق سورية، بما لا يقل عن 3436 برميلاً متفجراً، منذ بداية عام 2018، كانَت الحصيلة الأكبر منها في شهري مارس/آذار، ثم إبريل/نيسان.
وأوضحت الشبكة، في تقرير صادر عنها اليوم الثلاثاء، أن عدد البراميل المتفجرة التي تمكَّنت من إحصائها في يوليو/تموز بلغ ما لا يقل عن 528، تسبَّبت في مقتل تسعة مدنيين، بينهم خمسة أطفال وسيدتان.
وأضاف التقرير أن قوات النظام كثَّفت في يوليو/تموز من استخدام سلاح البراميل المتفجرة العشوائي ضمن سياستها المعهودة لإجبار أهالي المنطقة على القبول بالتهجير القسري.
كما اشار إلى أنَّ القصف بالبراميل المتفجرة “هو قصف عشوائي استهدف أفراداً مدنيين عزل، وألحقَ ضرراً كبيراً بالأعيان المدنية، وكان الضَّرر مفرطاً جداً إذا ما قورن بالفائدة العسكرية المرجوة”.
وبيّن أن النِّظام “استخدم ما لا يقل عن 26412 برميلاً مُتفجراً منذ تدخل القوات الروسية في 30 سبتمبر/أيلول عام 2015، على الرغم من الوعود الروسية التي أطلقها السفير الروسي السَّابق في الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، العام ذاته، وقال فيها إنَّ النظام السوري سيتوقف عن القصف بالبراميل المتفجرة”.