وكان لتقرير “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” الذي وثق مقتل 24 ألفاً و746 امرأة في سورية، منذ بدء النزاع في مارس/آذار عام 2011، وحتى نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الجاري، تأثير كبير على السوريين. التقرير الذي حمل عنوان “المرأة السورية.. نصف المجتمع المحطم”، الذي أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، بيّن أن الانتهاكات الفظيعة التي ارتكبت في حق النساء والفتيات في سورية بلغت حد جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب. على الرغم من ذلك، لم يتمتّعن بأي شكل من أشكال الحماية الدولية، وفشل مجلس الأمن بدوره في توفير الأمن والسلم لهن، وفشلت جميع جولات المفاوضات في الكشف عن مصير اللواتي فقدن.