وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل 5233 مدنياً، على يد القوات الروسية منذ بدء تدخلها في سورية، في 30 سبتمبر/أيلول، عام 2015. وأوضحت الشبكة، وهي منظمة حقوقية، في تقرير صادر عنها اليوم الأحد، أنّ “بين القتلى 1417 طفلاً، و886 امرأة، و47 شخصاً من الكوادر الطبية، بينهم 8 سيدات، إضافة إلى 24 متطوعاً في الدفاع المدني، و16 آخرين من الكوادر الإعلامية”. وأضاف التقرير أنّ “الشبكة أحصت 707 حوادث اعتداء على مراكز حيوية ومدنية، منها 109 اعتداءات على المساجد، و143 اعتداء على مراكز تربوية، و119 اعتداء على منشآت طبية، كما تسبب القصف بنزوح نحو 2.3 مليون شخص”. كما أشار إلى أنّ “القوات الروسية لم تستهدف تنظيم (داعش) كما تدعي إلا بنسبة 15 في المائة، فيما تركّز 85 في المائة على مواقع خاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر والكتائب الإسلامية”. وبيّن أن “روسيا كانت ضامنة لاتفاقات التهجير القسري، تزامناً مع تنفيذ هدن ومصالحات كانت هي طرف ضامن فيها، كتهجير أهالي الأحياء الشرقية في حلب، واتفاقية تهجير أهالي حي الوعر بحمص”. ولفت إلى أن “القوات الروسية استخدمت الذخائر العنقودية نحو 212 مرة معظمها في إدلب، في حين استخدمت الذخائر الحارقة نحو 105 مرات معظمها في حلب، كما أيدت النظام في استهداف مدينة خان شيخون في إدلب بالكيميائي”.