على الرغم من أن مدينة إدلب دخلت ضمن هدنة التهدئة التي أبرمت في الرابع والعشرين من سبتمبر/أيلول، ضمن اتفاق كفريا الفوعة-الزبداني، إلا أن المدينة تلقت عشرات الضربات الجوية من قبل طيران النظام وسلاح الجو الروسي، ما تسبّب بمجازر عديدة، آخرها عندما قصفت طائرة يرجح أنها روسية، بناء سكنياً في حي القصور، ما أدى بحسب “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” إلى مقتل 24 مدنياً بينهم 15 طفلاً وست سيدات.
ولا تتوفر إحصائيات دقيقة للمرافق الحيوية التي تم استهدافها في محافظة إدلب خلال الأشهر الماضية، لكن “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، تقول، إن المرافق الحيوية في مناطق سيطرة المعارضة، والتي تم استهدافها بشكل أساسي من قبل قوات النظام، بلغت خلال شهر مارس/آذار الماضي 114، بزيادة ستة اعتداءات على المراكز الحيوية في الشهر الذي سبقه، بينما وصل الرقم لنحو 1375 اعتداء على مراكز حيوية مدنية خلال سنة 2016.
وأكَّدت الشبكة في تقرير لها أن النظام السوري خرق القانون الدولي الإنساني والقانون العرفي، وقرارات مجلس الأمن الدولي كافة، وبشكل خاص القرار رقم 2139،...
وثّقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مقتل 2375 شخصاً في سورية، خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي. وأشارت الشبكة في تقرير أصدرته اليوم، إلى أنّها وثّقت مقتل...
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 16 شخصاً من الكوادر الطبية والدفاع المدني في سورية، خلال شهر أبريل/نيسان الماضي.
وفصّل تقرير صادر عن الشبكة، اليوم...