وسبق أن كشفت الشبكة السورية لـ حقوق الإنسان في تقرير لها، شهر حزيران الماضي، عن الكوارث المُهملة داخل مخيمات النزوح في الشمال السوري منها مخيم “دير بلوط” في ريف حلب الذي يقطنه المهجّرون “قسرياً” مِن أحياء وبلدات جنوب دمشق.
وركّز تقرير الشبكة السورية، على مخيم “دير بلوط” قرب بلدة جنديرس التابعة لـ منطقة عفرين، ناقلةً عن سكّان المخيم (نحو ألف عائلة) أن الأوضاع المعيشية هناك “لا تُطاق في ظل ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، فضلاً عن فقدان مياه الشرب منذ خمسة أيام متواصلة”، كما سبق وأطلق ناشطون مِن داخل المخيم، نداءات استغاثة عاجلة مِن أجل تأمين حليب لـ أطفال المخيم، وضرورة تقديم خدمات طبية للنازحين والمهجرين الذين يعانون مِن ظروف إنسانية سيئة.