وتقول نور الخطيب وهي مسؤولة قسم المعتقلين والمختفين قسرياً في الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأن أي ناشط حقوقي هو عرضة للاستهداف، وهناك حالة استياء عامة من النشطاء الحقوقيين لأن السليم يعتبر من الشخصيات الثورية والتي دائماً تشجع العمل السلمي والحقوقي.
وتضيف الخطيب في تصريحها لموقع تلفزيون سوريا، بأن تحرير الشام لا تستجيب للنداءات عادة لأنها تنكر اختطاف أي ناشط وخصوصاً خلال عمليات الاختطاف الأخيرة للنشطاء والأشخاص الذين يختلفون مع أيدلوجية الهيئة، فدائما سياسة النكران هي الأمر الثابت عند قادة تحرير الشام.
وتشير إلى أن هذا الأمر يعتبر تضييقاً على الحريات العامة وخصوصاً في ظل استهداف الكوادر الحقوقية والتي توثق الجرائم، حيث أن هذا الأمر سينعكس سلباً على العمل الحقوقي في مناطق الشمال، وأن قسما منهم أصبح خارج البلد والقسم الآخر يعمل بشكل متخفٍ خوفاً من الاختطاف.
وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان فإن 13 محاميّا وحقوقيّا مازالوا قيد الاعتقال عند “هيئة تحرير الشام”، في حين أن العمل الحقوقي يتعرض للمضايقات من جميع الأطراف، بما فيها النظام والفصائل العسكرية ووحدات حماية الشعب، لأنه يركز على توثيق الانتهاكات التي تقوم بها كل الأطراف ولكنهم ما زالوا مستمرين بالعمل رغم الصعوبات.