وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان حدوث 69 مجزرة في سوريا خلال شهر شباط الحالي، 46 منها وقعت في الغوطة الشرقية المحاصرة خلال التصعيد العسكري للنظام وروسيا.
و قالت الشبكة إن 87 في المئة من المجازر ارتكبها النظام السوري والميليشيات الإيرانية والقوات الروسية، يليه طائرات التحالف الدولي وهي مسؤولة عن 9% من المجازر، في حين نفذت جهات مجهولة 3% من المجازر.
وقتل في المجازر 746 مدنيًا، بينهم 236 طفلًا و165 امرأة، معظمهم في الغوطة الشرقية، يليها الشمال السوري في ريف إدلب 22 مجزرة ودير الزور شرقا 12 مجزرة وريف حلب الشمالي 6 مجازر وريف حماة الشمالي الشرقي 4 مجازر.
وخلال عشرة أيام من صدور قرار مجلس الأمن 2401 سجلت الشبكة مقتل 329 مدنياً بينهم 57 طفلاً جراء تصعيد النظام وروسيا للعمليات العسكرية على الغوطة الشرقية المحاصرة.
وفي الشمال السوري استهدفت الغارات الروسية الأبنية السكنية في بلدات ومدن بمحافظة إدلب وأدت لمقتل 20 مدنيا في كفرنبل و منطقة وادي النسيم بريف إدلب الجنوبي.
كما ذكر التقرير استهداف مقاتلات النظام الحربية في الرابع من شباط الماضي بالرشاشات سيارات للنازحين على طريق حلب -دمشق الدولي، ما أسفر عن مقتل 7 مدنيين بينهم طفل وسيدتان في ريف حلب الجنوبي.
وفي محافظة دير الزور شرقي سوريا قصفت طائرات التحالف الدولي بالصواريخ قرية البحرة في ريف مدينة دير الزور الشرقي موقعة 40 قتيلاً معظمهم نازحين من مدينة السفيرة بريف حلب الشرقي بينهم 21 طفلاً و13 امرأة.
وأشار تقرير الشبكة إلى أن النظام السوري استخدم في قصف المناطق الخارجة عن سيطرته أسلحة ارتجالية كالبراميل المتفجرة، في حين أنَّ القوات الروسية الداعمة له استخدمت أسلحة أكثر فتكاً، وتوسَّعت أكثر في استخدام صواريخ خارقة للخرسانة وأسلحة حارقة وذخائر عنقودية.