وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استهداف النظام لـ 28 مركزاً حيوياً في سورية خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وذكرت الشبكة أن النظام استهدف 9 مدارس، و9 مساجد، و6 مستشفيات ومراكز طبية، بالإضافة إلى مشروع للبني التحتية، وسوقين شعبيين، وفرن في مناطق مختلفة في سورية خلال الشهر الماضي.
وقالت الشبكة في تقرير حصلت “السورية نت” على نسخة منه: “إذا كان مجلس الأمن عاجزاً عن إلزام الحكومة السورية على تطبيق القرار 2139 الصادر عنه بتاريخ 22/ شباط/ 2014 القاضي بوضع حد للاستخدام العشوائي عديم التمييز للأسلحة في المناطق المأهولة، بما في ذلك القصف المدفعي والجوي، مثل: استخدام القنابل البرميلية، فلا أقل من أن يقوم مجلس الأمن بالحد الأدنى من الضغط على النظام السوري لإيقاف استهداف مراكز التجمعات الحيوية، كالمدارس والمشافي، والأسواق، والمخابز، ودور العبادة”.
ولفتت الشبكة إلى أنها سلطت في تقريرها الضوء على ما تمكنت من توثيقه من هجمات على هذه المراكز الحيوية، وأشارت إلى أن “هذا هو الحد الأدنى وذلك بسبب المعوقات العملية العديدة التي تصادفنا أثناء التوثيق”.
وأكدت على “عدم وجود مقرات عسكرية في تلك المراكز الواردة في هذا التقرير سواء قبل أو أثناء الهجوم”، وأضافت أنه “على القوات الحكومية وغيرها من مرتكبي تلك الجرائم أن يبرروا أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن قيامهم بتلك الهجمات الوحشية”.
وكررت الشبكة دعوة مجلس الأمن لفرض حظر تسليح شامل على النظام نظراً لخروقاته الفظيعة للقوانين الدولية ولقرارات مجلس الأمن الدولي.
… https://www.alsouria.net/conte