قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 1049 مدنياً استشهدوا على أيدي قوات النظام خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام 2014، من بينهم 203 أطفال، و105 نساء، إضافة إلى 97 قضوا تحت التعذيب في سجون الاستخبارات، بمعدل 4 أشخاص يومياً.
وبلغت نسبة الأطفال والنساء 29 في المئة من الشهداء، مما يدلل على استهداف متعمد من قبل قوات النظام للمدنيين.
كما وثقت الشبكة مقتل 375 مقاتلاً من المعارضة على أيدي قوات النظام، خلال القصف والاشتباكات.
وقتلت المجموعات الكردية المسلحة 7 مدنيين، بينهم سيدة وطفلان، وشخص واحد تحت التعذيب، بحسب تقرير الشبكة.
كما تطرق التقرير إلى توثيق الانتهاكات لمختلف جهات الصراع في سورية خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول، حيث ذكر أن ما يسمى تنظيم “الدولة الإسلامية” قتل 72 مدنياً، بينهم أربعة أطفال وأربع سيدات، مقابل 236 مقاتلاً من فصائل المعارضة قتلهم التنظيم خلال الاشتباكات أو عمليات إعدام ميدانية لأسرى.
وقتل تنظيم “جبهة النصرة” 17 مدنياً، بينهم طفلان وسيدتان، وستة مقاتلين أثناء الاشتباكات مع عناصر من المعارضة المسلحة. في الوقت الذي قتل فيه 49 مدنياً على أيدي فصائل المعارضة، بينهم سبعة أطفال وثلاث سيدات، إضافة إلى ثمانية مقاتلين أثناء اشتباك بين الفصائل ذاتها.
ويشير تقرير الشبكة إلى أن هذا التوثيق هو ما استطاع فريقها المنتشر في مختلف المحافظات السورية حصره خلال الشهر الماضي، لافتاً إلى وجود انتهاكات كثيرة لم تتمكن الشبكة من الوصول إليها، خصوصاً في حالة المجازر وتطويق البلدات والقرى وقطع الاتصالات، الذي يقوم به النظام، ما يرشح العدد للارتفاع.
كما لا يتضمن التقرير أعداد القتلى من قوات النظام أو مقاتلي “تنظيم الدولة”، وذلك لعدم وجود معايير يمكن اتباعها في توثيق هذا النوع، في ظل حظر وملاحقة سلطات النظام وعناصر “تنظيم الدولة” لفريق الشبكة.
وكانت الشبكة السورية قد وثقت مقتل 39021 شخصًا في سورية هذا العام، قتل النظام منهم أكثر من 32 ألفًا، جلهم من المدنيين.
… https://www.alsouria.net/conte