ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في آخر تقرير لها مقتل 10204 شخصاً خلال عام 2017، لافتة إلى أن الإحصائية تضمنت مقتل 2298 طفلاً، و1536 سيدة أغلبهم بسبب قصف قوات الأسد على المناطق المأهولة بالسكان.
وأوضحت الشبكة أن عدد الضحايا في شهر كانون الأول الماضي بلغ 569، من بينهم 285 مدنياً على يد نظام الأسد، بينهم 49 طفلاً، بمعدل طفلين كل يوم، ومن بين الضحايا 34 سيدة و15 شخصاً ممن قضوا تحت التعذيب في أقبية النظام.
وسجل التقرير مقتل 47 مدنياً بينهم 16 طفلاً و14 سيدة بسبب قصف الطيران الروسي، فيما قتل تنظيم داعش 96 مدنياً بينهم 20 طفلاً و6 سيدات، ومقتل 10 مدنيين على يد ميليشيا الاتحاد الديمقراطي بينهم طفلان وسيدة.
ووفق التقرير قضى 89 مدنياً بقصف لقوات التحالف الدولي بينهم 38 طفلاً و19 سيدة، ومقتل 40 مدنياً بينهم 7 أطفال و9 سيدات من قبل مختلف الجهات الفاعلة في سورية، ومقتل مدني واحد على يد هيئة تحرير الشام.
وحمّلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها المسؤولية المباشرة لقوات نظام الأسد على الأفعال غير المشروعة بما في ذلك الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
واعتبر التقرير روسيا وجميع الميليشيات الطائفية بما فيهم تنظيم داعش جهات مشاركة في عمليات قتل السوريين، محملة تلك الأطراف مسؤولية ما ارتكب من انتهاكات وجرائم ومجازر بحق الشعب السوري.
وطالب تقرير الشبكة في توصياته مجلس الأمن الدولي بضرورة اتخاذ الإجراءات الإضافية لوقف القصف العشوائي الذي تسبب بقتل المدنيين وتدمير البنية التحتية للبلاد، رغم مرور أكثر من عام على صدور القرار رقم 2139.
ودعا التقرير إلى ضغط المجتمع الدولي على الدول والجهات الداعمة لنظام الأسد كإيران وروسيا وحزب الله الإرهابي، وإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة جميع المتورطين في جرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب في سورية.
… http://www.etilaf.org/%D9%83%D