كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن خمس هجمات كيماوية نفذها نظام بشار الأسد في دمشق وريفها، بعد الهجوم الكيماوي لقواته الجوية على بلدة خان شيخون في ريف إدلب.
وقالت الشبكة الحقوقية في تقريرٍ لها يوم أمس الأحد 13 آب، إن النظام لم يتوقف عن استخدام الأسلحة الكيماوية، بعد قصف الولايات المتحدة الأمريكية مطار الشعيرات العسكري، وهي القاعدة التي أقلعت منها الطائرات المسؤولة عن هجوم خان شيخون.
وسجلت الشبكة خمس هجمات بالغازات السامة، استُخدم في معظمها قنابل يدوية مُحمّلة بغاز يُعتقد أنه الكلور، وثقها التقرير في كل من جوبر وزملكا وعين ترما منذ منتصف حزيران وحتى نهاية تموز الماضيين.
وحمّلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان نظام الأسد وإلى جانبه روسيا، المسؤولية الكاملة عن هجوم خان شيخون، في نيسان الماضي.
وكانت الشبكة وقد وثقت ما لا يقل عن 207 هجمات منذ آذار 2011 وحتى نهاية تموز الماضي، تسببت بمقتل ما لايقل عن 1420 شخصًا، بين مدنيين وعسكريين، إضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 6672 آخرين