ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الشهري الدوري يوم أمس الأحد، أنها وثقت عدد المجازر التي وقعت في سورية الشهر الماضي، قائلةً بأنه من أصل 28 مجزرة، 14 مجزرة منها نفذها “التحالف الدولي”.
وأضافت الشبكة الحقوقية في تقريرها إن قوات نظام الأسد كانت مسؤولة عن عشر مجازر، محتلة المرتبة الثانية بعد “التحالف”، بينما نفذت القوات الروسية ثلاث مجازر، ونسب التقرير مجزرة واحدة إلى جهات مجهولة.
ووفق الشبكة، فإن 264 شخصًا بينهم 106 أطفال و55 امرأة قتلوا في المجازر السابقة، مقدرة نسبة النساء والأطفال بحوالي 61 % من مجموع الضحايا، مشيرة إلى أن قوات النظام 95 شخصًا، بينما بلغت حصيلة ضحايا مجازر القوات الروسية 30 مدنيًا.
وقالت الشبكة في تقريرها إن 32 مدنيًا قتلوا خلال مجازر قوات “التحالف الدولي”، بينما قتل سبعة مدنيين في المجزرة التي نسبت إلى مجهولين في إدلب، فيما وزعت الشبكة المجازر الأخرى إلى خمسة مجازر في دير الزور واثنتين في الرقة، إضافة إلى واحدة في كل من ريف دمشق وحماة والسويداء، كما نفذت جهات مجهولة مجزرة واحدة في إدلب.
وأكدت الشبكة بأنها وثقت ما لا يقل عن 216 مجزرة، على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سورية، منذ مطلع العام الحالي، وتوزعت مجازر “التحالف الدولي” إلى تسع مجازر في الرقة، وثلاث في الحسكة، واثنتين في دير الزور.
وطالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في نهاية تقريرها المجتمع الدولي للضغط على النظام لكي يلتزم بإدخال جميع المنظمات الإغاثية والحقوقية، ولجنة التحقيق الدولية، والصحفيين وعدم التضييق عليهم