قال فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن “رسالة النظام وحلفائه من استهداف المستشفيات واضحة وهي هاجروا أو موتوا”، وأضاف أن “النظام يريد أن يجعل الحياة في مناطق المعارضة مستحيلة وأن يجبر من بقي من السكان على المغادرة”.
وتهدف سياسة استهداف المستشفيات والهجوم الكيماوي على المراكز الصحية من قبل قوات النظام والطيران الروسي بشكل رئيسي، لبث الذعر واليأس بين الناس.
وكانت التقارير الإعلامية قد أشارت إلى أن مستشفى “مغارة الرحمة” في خان شيخون هو المستشفى الخامس الذي يتم استهدافه وتدميره في غارات جوية خلال أقل من عشرة أيام قبيل الهجوم الكيماوي في المنطقة الممتدة بين ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي.
كما أن مستشفى اللطامنة الجراحي بريف حماة قد تعرض في 25 آذار /مارس لهجوم جوي ببراميل متفجرة ما تسبب بخروج المستشفى من الخدمة وفق ما أعلنت أطباء بلا حدود.
فيما تعرض مستشفى كفرنبل عقب الهجوم على مستشفى اللطامنة مباشرة بأربع غارات من قبل الطائرات الروسية أدت إلى خروج المستشفى عن الخدمة.
واستُهدف كذلك المركز الطبي في بلدة كفرنبودة في 28 آذار وتوقف المركز عن العمل، واستهدف أيضاً المستشفى الوطني في مدينة معرة النعمان بستة صواريخ فراغية، فاخترقت الصواريخ كل السقوف ودمرت المستشفى بشكل كامل.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثقت خلال شهر آذار من هذا العام 86 حادثة اعتداء على المراكز الحيوية من جانب قوات النظام وحليفها الروسي من بينها 13 مستشفى ومركزاً طبياً بالإضافة لثلاث سيارات إسعاف.
… http://www.etilaf.org/%D9%83%D