قتل نظام الأسد خمسة إعلاميين وأصاب تسعة آخرين في عملياته العسكرية على المناطق المحررة خلال شهر شباط الماضي، حسب توثيق الشبكة السورية لحقوق الإنسان خلال تقريرها الشهري عن الانتهاكات المرتكبة بحق الإعلاميين في سورية.
وسجّل تقرير الشبكة مقتل إعلامي على يد تنظيم داعش، خلال شهر شباط، كما وثق حالتي اعتقال على يد “جبهة فتح الشام”، أفرج عن إحداها، بينما أخلى فصيل آخر سبيل إعلامي اعتقله خلال شباط، وكذلك اعتقلت ميليشيا p y d إعلامياً في مناطق سيطرتها.
واعتبرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن العمل الإعلامي في سورية “يسير من سيئ إلى أسوأ، كما وثق تقريرها تعرض مكتبٍ إعلامي للقصف من قبل الطيران الحربي للنظام.
ووفق التقرير لم يلحظ أي انخفاض في معدّلات قتل الكوادر الإعلامية، عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 29 كانون الأول الماضي، “بل تجاوزت خلال شهر شباط ما سُجّل في الشهور التي سبقت الاتفاق”.
وطالبت الشبكة في ختام تقريرها بإدانة جميع الانتهاكات بحق حرية العمل الإعلامي، والحرص على نقل الحقيقة من أي طرف كان ومحاسبة المتورطين، ودعت الشبكة المجتمع الدولي، متمثلاً بمجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته في حماية الإعلاميين في سورية.
وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الشهري أن 384 شخصاً من الإعلاميين قتلوا منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011، وحتى مطلع شباط الماضي،