استشهد 641 مدنياً على يد قوات الأسد والاحتلال الروسي خلال شهر آذار الماضي، وذلك وفقاً لما ذكرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وقالت الشبكة، في تقرير لها اليوم، حصلت الهيئة السورية للإعلام على نسخة منه، إن “قوات الأسد قتلت 417 مدنياً، بينهم 61 طفلاً (أي بمعدل طفلين يومياً) و 46 سيدة، و 13 مدنياً تحت التعذيب”.
وبحسب الشبكة، فقد توزعت حصيلة الشهداء الذين قضوا على يد قوات الأسد حسب المحافظات كما يلي (147 شهيداً في ريف دمشق، و 94 في حلب، و 91 في إدلب، و 34 في دير الزور، و 33 في حمص، و 32 في حماة، و 28 في درعا، و 3 في اللاذقية).
وذكرت الشبكة أن قوات الاحتلال الروسي قتلت 224 مدنياً، بينهم 51 طفلاً و 42 سيدة، 108 منهم في إدلب، و 88 في حلب، و 23 في ريف دمشق، و 5 في الرقة.
كما لفتت الشبكة إلى أن التنظيمات المتشددة قتلت 133 مدنياً، بينهم 26 طفلاً و 11 سيدة، في حين قتلت ميليشيات الإدارة الذاتية الكردية 11 مدنياً، بينهم طفلان و 3 سيدات.
وأكدت الشبكة أن قوات الأسد والاحتلال الروسي انتهكتا أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة، كما ارتكبتا جرائم ضد الإنسانية عبر جريمة القتل.
وأشارت الشبكة إلى أن القانون الدولي العرفي ينص على أن الدولة مسؤولة عن جميع الأفعال التي يرتكبها أفراد قواتها العسكرية والأمنية، وبالتالي فإن “الدولة” (أي حكومة الأسد) مسؤولة عن الأفعال غير المشروعة-بما فيها الجرائم ضد الإنسانية- التي يرتكبها أفراد قواتها، كما أن النظام الروسي وجميع الميليشيات الطائفية وتنظيم داعش جهات أجنبية مشاركة فعلياً بعمليات القتل، وتتحمل المسؤولية القانونية والقضائية، إضافة إلى كافة ممولي وداعمي نظام الأسد، الذي يقوم بارتكاب مجازر بشكل منهجي وشبه يومي.
وطالبت الشبكة مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات إضافية بعد مرور أكثر من عام على القرار 2139 ولا يوجد التزامات بوقف عمليات القصف العشوائي، كما طالبته أيضاً بالضغط على الدول الداعمة لقوات الأسد كروسيا وإيران ولبنان، من أجل إيقاف عمليات التزويد بالأسلحة والخبرات بعد أن ثبت تورطها بجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، إضافة إلى إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، وإحلال الأمن والسلام وتطبيق مبدأ حماية المدنيين لحفظ أرواح السوريين.
… https://smo-sy.com/%D8%A7%D8%B