وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت في تقرير لها بعنوان “النظام السوري يستهدف آخر نقطة طبية في بلدة مضايا” تدمير النظام لآخر نقطة طبية في البلدة وخروجها عن الخدمة.
وبحسب التقرير شنت قوات الأسد والميليشيات الشيعية الموالية له أبرزها ميليشيا حزب الله، حملة عسكرية على بلدة مضايا استخدمت فيها البراميل المتفجرة وقذائف الهاون وصواريخ أرض – أرض التي أطلقتها الحواجز العسكرية المحيطة بالبلدة، أبرزها: “حاجز قلعة التل، وحاجز قلعة الكرسي، وحاجز الحرش …” وقد تسببت هذه الحملة بحسب التقرير بدمار كبير في البنية التحتية للبلدة، واستشهاد ما لا يقل عن 8 أشخاص بينهم 3 أطفال و2 من كوادر الدفاع المدني منذ 4/ كانون الأول/ 2016 حتى لحظة إعداد التقرير، إضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 58 شخصاً، بينهم 2 من كوادر الدفاع المدني، و36 حالة حرجة.
… http://orient-news.net/ar/news