اعتبرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن المعابر التي أعلن عنها النظام لخروج المدنيين من أحياء حلب المحاصرة مجرد خدعة للإيقاع بهم وذلك على اعتبار أن القوات الروسية والتابعة للنظام لاتكترث مطلقاً لحياة المدنيين السوريين بل تقوم طائراتهما وأسلحتهما بقلتهم يومياً ضمن تلك الأحياء، دون أي مراعاة لوجودهم، فقد سجلت الشبكة السورية مقتل 183 مدنياً، بينهم 48 طفلاً، و20 سيدة في الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب في شهر تموز فقط.
وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن لديها عدة تجارب مريرة لحالات مشابهة، فقد وثقت في تقارير سابقة ماحصل من عملية إجلاء للأهالي في أحياء حمص القديمة، وقد كانت التسوية بين النظام والثوار داخل تلك الأحياء، وبرعاية الأمم المتحدة، لكن بالرغم من ذلك، قام النظام بالغدر ونقض العهد، فقد تعرض جميع الأهالي لعمليات اعتقال وتحقيق مُذِلة، ومن قرابة 1000 شخص، أفرج النظام السوري بعد التحقيق عن 250 فقط، وكان مصير الـ 750 الباقون الاختفاء القسري، وهذا ماسوف يحصل تماماً للأهالي في أحياء حلب الشرقية لدى مرورهم عبر تلك المعابر، فكل من سوف يتم اتهامه من قبل النظام وأجهزته الأمنية سيكون عرضة للاعتقال ثم الاختفاء القسري والتعذيب، وربما الموت بسبب التعذيب.
وطالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان المجتمع الدولي إلزامَ النظام وقوات سوريا الديمقراطية بالتطبيق الفوري للقانون الإنساني الدولي، الذي يقضي برفع الحصار والسماح بدخول المساعدات ودخول وخروج الأهالي، وعدم التعرض لهم بالتعذيب والإخفاء القسري والقتل بعد خروجهم.
أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن ما تسمى "قوات سوريا الديمقراطية" التي تشكل ميليشيا "الوحدات" الكردية عمودها الفقري، منعت أهالي بريف الرقة الغربي من...
جددت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مطالبها بضرورة إلزام النظام السورية بوقف إطلاق النار خلال مؤتمر جنيف2 المنعقد في مونترو بسويسرا , وأظهرت الشبكة في...
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما قالت إنها انتهاكات خطيرة اقترفتها "الوحدات" بحق العرب والتركمان والآشوريين، وهو ما تسبب بمقتل العشرات وتهجير قسري لعشرات...