تسببت القوات الروسية في مقتل 570 مدنيا، بينهم 152 طفلاً و60 سيدة منذ بداية التدخل الروسي في سوريا 30 -9-2015 ؛ أي قبل ثلاثة أشهر وفق تقرير توثيقي أعدته الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وأكدت الشبكة في تقريرها أنه بحسب الإحصاء فإن 85 إلى 90 % من الهجمات الروسية استهدفت في كثير من الأحيان مناطق مأهولة بالسكان وأسواقاً ومشافٍ ومراكز حيوية، وهو ما لم يفعله التحالف الدولي الذي انتقدته روسيا سابقاً.
وخلص التقرير إلى عدة ملاحظات أهمها:
– ارتفاع واضح في عمليات الاستهداف المباشر للمراكز الحيوية كالأفران والمساجد ومحطات المياه والكهرباء، مقارنة بالتقارير التي وثقت في السابق.
– القصف المتكرر على المكان المستهدف، وهذا تسبب في زيادة عدد الضحايا والجرحى وخاصة من المسعفين وعناصر الدفاع المدني.
– قصف طائرات حربية يُعتقد أنها روسية مناطق تخضع لشروط هدنة بين النظام وجيش الفتح.
– استهداف طائرات حربية يُعتقد أنها روسية مناطق على الحدود التركية، وذلك بعد إسقاط المقاتلة الحربية الروسية، وهذه مناطق لم تكن طائرات النظام التجرؤ على الاتقراب منها منذ فترات زمنية بعيدة.
– زيادة استخدام القوات الروسية للذخائر العنقودية المحرمة دولياً، ولقنابل حارقة يُعتقد أنها فوسفورية.
وأشار فريق توثيق الضحايا لحقوق الإنسان إلى أن الهجمات أسفرت عن استشهدا 583 شخص يتوزعون إلى 570 مدني، بينهم 152 طفل و60 سيدة، و13 من الفصائل.
كما أنها تسببت بتضرر أو تدمير عدة مراكز ومنشآت حيوية وقوافل إغاثية وهي:
16 مدرسة، 10 منشآت طبية، 10 مساجد،5 أسواق، 5 أفران، 5 منشآت صناعية، 15 مرفقاً خدمياً، ومدفن آثري، ومستوعان للمواد الإغاثية ، وسيارة خدمية، وملجأ. وفق ماجاء في التقرير
… http://orient-news.net/ar/news