تسببت طائرة أمريكية عاملة في قوات التحالف الدولي ضد داعش بمقتل إحدى وخمسين شخصاً على أقل التقديرات في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي يوم الأحد 28 كانون الأول الماضي. ووفقاً للشبكة السورية لحقوق الإنسان فقد استهدفت تلك الطائرة بصاروخين مبنى السرايا في المدينة والذي يتخذه تنظيم داعش كمركز احتجاز يضم عشرات المعتقلين ما أدى إلى تدمير المبنى بشكل كامل ومقتل عدد كبير جداً من السجناء تراوحت الروايات بخصوص أعدادهم بين 51 – وهو الرقم الذي وثقته الشبكة بالأسماء – والرقم 300 الذي قال أهالي الباب أنه ليس بمستبعدٍ أبداً كون السرايا معروف باحتوائه على قبوٍ واسع كان يضم على الدوام مئات السجناء من مدينة الباب ومن القرى والبلدات المجاورة. . وفي الحقيقة فقد استحوذت مجزرة الباب على اهتمام إعلامي أمريكي. كما أن الحكومة الأمريكية أظهرت اهتماماً بالأمر وخصوصاً بعد صدور تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
تهمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير موثق بالصور ومقاطع الفيديو النظام السوري بارتكاب جرائم بحق المدنيين السوريين.
يؤكد ناشطون في منطقة القلمون بريف دمشق:...
نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً عن استهداف الكنائس المسيحية، وتوصلت إلى أن قوات النظام استهدفت ثلثي عدد الكنائس التي تعرضت للقصف أو الاعتداء...
تتابع الشبكة السورية لحقوق الإنسان نشرها لأعداد الضحايا المدنيين الذين يرتقون على أيدي قوات الأسد, خلال أيام انعقاد مؤتمر جنيف2, حيث بلغت أعداد الشهداء...