وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 20 شخصاً من الكوادر الطبية على أيدي قوات الأسد خلال شهر تشرين الأول الفائت, من بينهم أمرأة واثنان منهم ماتوا تحت التعذيب.
وتوزع هؤلاء الشهداء على الشكل التالي: 4 أطباء من بينهم واحد تحت التعذيب.
3 صيادلة, طبيب أسنان استشهد تحت التعذيب, 4 ممرضين من بينهم سيدة, و8 عاملين في المجال الطبي.
وطبيب الأسنان الذي قتل تحت التعذيب هو من بلدة كناكر بريف دمشق ويدعى (محمد حسان الأطرش) ويبلغ من العمر 64 عاماً, واعتقل منذ قرابة عام قبل أن يبلّغ ذووه بنبأ مقتله دون تسليم الجثة. أما الطبيب الآخر فهو من محافظة حمص ويدعى (فايز الكسم) ومضى على اختطافه عام ونصف قبل أن يبلغ عن استشهاده في أحد الفروع الأمنية.
لقد انتهكت الحكومة السورية كلا من القانون الدولي الإنساني والقانون العرفي الإنساني على نحو صارخ، وارتكبت بذلك جريمة حرب باستهدافها الكوادر الطبية.
وأدانت الشبكة باعتبارها منظمة وطنية سورية حقوقية مستقلة تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان سياسة النظام السوري تجاه الكوادر الطبية، وحملت الرئيس السوري بشخصه وحكومته، والدول الداعمة له مثل روسيا والصين، ومسلحي حزب الله، مسؤولية هذه الممارسات.
وتعتبر الشبكة السورية لحقوق الإنسان من أهم وأبرز مصادر الأمم المتحدة في تحليل ضحايا النزاع حول العالم
… http://orient-news.net/ar/news