أصدرت الشبكة السورية لحقوق الانسان تقريرا جديدا يرصد عمليات القصف بالبراميل المتفجرة من قبل النظام لمختلف المحافظات السورية، ويرصد التقرير الفترة من 22 شباط حتى 16 نيسان 2014.
يقول التقرير أن قرابة الألف مواطن سوري هم شهداء القصف العشوائي بسلاح القنابل البرميلية، قرابة 97% منهم مدنيين، وهذه نتيجة منطقية نتيجة إلقاء قنبلة غير موجهه من ارتفاع يبلغ قرابة الخمسة آلاف متر، وقد يتلاعب بها الهواء.
كل ذلك يتم على الرغم من صدور قرار مجلس الأمن 2139 الذي تم تبنيه بالإجماع بتاريخ 22/شباط وفيه نص واضح “بالتوقف الفوري عن كافة الهجمات على مدنيين و وضع حد للاستخدام العشوائي عديم التمييز للأسلحة في المناطق المأهولة، بما في ذلك القصف المدفعي والجوي، مثل استخدام القنابل البرميلية”.
ويذكر التقرير أن عدد الشهداء من المدنيين نتيجة هذه تاالبراميل وصل إلى 920 شهيدا منهم 252 طفل و137 سيدة مما يعني أن نسبة النساء والأطفال من الشهداء المدنيين تصل إلى 42% وهذه تعتبر نسبة عالية. كما أشار التقرير إلى أن هذه البراميل أدت إلى استشهاد 29 مقاتلا من الحر اي بما نسبته 4% من مجموع الشهداء مما يدل على أن استخدام النظام للبراميل المتفجرة المقصود به، بشكل واضح، المدنيين والحاق أكبر قدر من الإصابات بينهم.
كما يقول التقرير أن أعداد الجرحى كبيرة جدا وبينها حالات تم فيها بتر بعض الأطراف، ونقلت الشبكة عن أحد المشافي الميدانية في حلب انه يتلقى وسطيا 12 جريح يوميا بينهم حالة واحدة او اثنتين بتر لأحد الأطراف، وهذا في مشفى واحد فقط. هذا عدا الحجم الكبير للتدمير نتيجة استعمال هذه البراميل.
كما أشارت الشبكة إلى أن الأعداد الكبيرة للشهداء والجرحى، وحقيقة أن أغلبيتهم الساحقة هم من المدنيين لا سيما الأطفال والنساء، وتعمد النظام شن غاراته البرميلية فوق الأماكن المدنية تدل على مدى بربرية هذه الهجمات.
… http://orient-news.net/ar/news