تقرير: النظام وروسيا اعتدوا على 16 مركزاً حيوياً خلال أيار

نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الدوري الخاص بتوثيق حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية من قبل أطراف النزاع في سوريا .

وأشار التقرير إلى اتفاق خفض التصعيد في سوريا، الذي دخل حيِّزَ التنفيذ في 6/ أيار/ 2017، بعد أن تمّ الإعلان عنه في ختام الجولة الرابعة من مفاوضات أستانة المنعقدة بين ممثلين عن روسيا وتركيا وإيران كدولٍ راعيةٍ لاتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار، وقد تضمَّن إقامة أربعة مناطق لخفض التَّصعيد في سوريا توقف فيها الأعمال القتالية ويُسمح بدخول المساعدات الإنسانية ويُسمح أيضاً بعودة الأهالي النازحين إلى تلك المناطق التي حددها الاتفاق بـ: محافظة إدلب وماحولها (أجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية)، وشمال محافظة حمص، والغوطة الشرقية، وأجزاء من محافظتي درعا والقنيطرة جنوب سوريا، على أن يتم رسم حدودها بدقة من قبل لجنة مُختصة في وقت لاحق.

وذكر أنّ هذه المناطق قد شهدت تراجعاً ملحوظاً وجيداً نسبياً في معدَّل القتل -منذ دخول الاتفاق حيِّزَ التنفيذ- مقارنة مع الأشهر السابقة منذ آذار 2011 حتى الآن. لكن على الرغم من كل ذلك فإن الخروقات لم تتوقف، وبشكل رئيس من قبل النظام السوري، الذي يبدو أنه المتضرر الأكبر من استمرار وقف إطلاق النار، وخاصة جرائم القتل خارج نطاق القانون، والأفظع من ذلك عمليات الموت بسبب التعذيب، وهذا يؤكد وبقوة أن هناك وقفاً لإطلاق النار فوق الطاولة نوعاً ما، أما الجرائم التي لا يُمكن للمجتمع الدولي -تحديداً للضامنين الروسي والتركي والإيراني- أن يلحظَها فهي مازالت مستمرة لم يتغير فيها شيء.

وسجل التقرير في شهر أيار انخفاضاً غير مسبوق في حصيلة اعتداءات الحلف السوري الروسي على المراكز الحيوية المدنية، ففي حين سجل النظام السوري انخفاضاً قدره 65 % في عدد حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية مقارنة بشهر نيسان، سجلت القوات الروسية حصيلة تُعدُّ هي الأدنى منذ تدخله في سوريا في 30/ أيلول/ 2015، فيما استمرت قوات التَّحالف في حملتها على المناطق الشرقية من سوريا والتي غدت أشدَّ كثافة وفتكاً بالمدنيين منذ شباط 2017.

وقد وثَّق التقرير حصيلة حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية في أيار، حيث سجل ما لايقل عن 40 حادثة اعتداء على منشآت حيوية مدنية، توزعت حسب الجهة المستهدفة إلى 14 حادثة على يد قوات النظام السوري، و2 حادثة على يد القوات الروسية، و5 على يد تنظيم داعش، و1 على يد قوات الإدارة الذاتية، و11 على يد قوات التحالف الدولي، و7 على يد جهات أخرى.

وفصَّل التقرير في المراكز الحيوية المُعتدى عليها في أيار، حيث توزعت إلى 13 من البنى التحتية، 12 من المراكز الحيوية الدينية، 6 من المراكز الحيوية التربوية، 4 من المربعات السكانية، 3 من المنشآت الطبية، 2 من مخيمات اللاجئين.

ويُشير التقرير إلى أن كل ما تم توثيقه من هجمات على هذه المراكز الحيوية، هو الحد الأدنى، ذلك بسبب المعوقات العملية العديدة أثناء عمليات التوثيق.

كما أكد التقرير أن التحقيقات التي أجرتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان أثبتت عدم وجود مقرات عسكرية في تلك المراكز سواء قبل أو أثناء الهجوم، وعلى النظام السوري وغيره من مرتكبي تلك الجرائم أن يبرروا أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن قيامهم بتلك الهجمات.

ووفق التقرير فإن القانون الدولي الإنساني يعتبر الهجمات العشوائية أو المتعمدة أو الغير متناسبة، هجمات غير مشروعة، وإن اعتداء قوات النظام السوري على المدارس والمشافي والكنائس والأفران هو استخفاف صارخ بأدنى معايير القانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن الدولي.

ويذكر التقرير أن القوات الروسية وقوات التحالف الدولي، وتنظيم داعش، وقوات الإدارة الذاتية الكردية، وجهات أخرى قامت بالاعتداء على بعض تلك المراكز. ويُشكل القصف العشوائي عديم التمييز خرقاً للقانون الدولي الإنساني، ويرقى الفعل إلى جريمة حرب.

وطالب التقرير مجلس الأمن الدولي بإلزام النظام السوري بتطبيق القرار رقم 2139، وبالحد الأدنى إدانة استهداف المراكز الحيوية التي لا غنى للمدنيين عنها، وشدد على ضرورة فرض حظر تسليح شامل على الحكومة السورية، نظراً لخروقاتها الفظيعة للقوانين الدولية ولقرارات مجلس الأمن الدولي.

وأخيراً أوصى التقرير الدول الداعمة للمعارضة المسلحة بإيقاف دعمها للفصائل عديمة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني.

… http://www.all4syria.info/Arch

تقرير: قوات النظام وحلفاؤه استهدفت النازحين أثناء خروجهم من حلب الشرقية‎

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً بعنوان “قوات النظام السوري وحلفاؤه استهدفت النازحين أثناء خروجهم من حلب الشرقية” وثقت فيه هجمات متكررة ومقصودة نفَّذها...

روسيا تنهي الهدنة بمجازر راح ضحيتها عشرات المدنيين بحلب

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وثقت 74 خرقاً في الأيام الثلاثة الأولى لبدء سريان نظام التهدئة يوم الاثنين الماضي ... http://www.all4syria.info/Arch

تقرير: مقتل 21179 شخصاً في عام 2015

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقرير الضحايا الدوري لشهر كانون الأول، الذي وثقت فيه مقتل 1793 شخصاً في كانون الأول، و مقتل 21179 شخصاً...

تقرير: كيماوي خان شيخون الكيماوي كان التاسع منذ بداية العام الجاري

أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قوات النظام شنت منذ بداية عام 2017 عدة هجمات جديدة بالأسلحة الكيميائية. وسجل فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما...

تقرير: مقتل 243 شخصاً بسبب التعذيب خلال النصف الأول من عام 2016

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الدوري حول حصيلة ضحايا التعذيب لشهر حزيران/ 2016. وثقت فيه مقتل ما لايقل عن 32 شخصاً، بسبب التعذيب...

التلغراف: الحل لتجاوز الفيتو الروسي وإنقاذ حلب قبل فوات الأوان

التلغراف فقد قتِل حوالي 1.000 من أصل 1.176 من المدنيين في شهر سبتمبر/ أيلول على يد قوات الأسد وبوتين _ نتيجة القصف في الغالب _...