ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 368 شخصاً قتل جراء إلقاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مناطق عدة في سوريا خلال يوليو/تموز الماضي.
وقال تقرير صادر عن الشبكة إن الطيران المروحي ألقى 2041 برميلاً متفجراً على محافظات عدة في سوريا.
وأوضح أن تلك القنابل أودت بحياة 368 شخصا بينهم 83 طفلا و63 امرأة، وأشار إلى أن القصف سبب أضرارا لنحو 27 بناية حيوية بينها منشآت دينية ومدارس ومراكز طبية.
وتعود بداية استخدام النظام الحاكم لسوريا البراميل المتفجرة كسلاح يلقى بالمروحيات العسكرية إلى أواخر عام 2012 حين ألقاها لأول مرة على مدينة سلقين، بمحافظة إدلب شمالي البلاد.
وتعتبر البراميل المتفجرة قنابل محلية الصنع لجأت إليها القوات الحكومية كون كلفتها أقل بكثير من كلفة الصواريخ، وهي ذات أثر تدميري كبير، وتعتمد على مبدأ السقوط الحر بوزن يتجاوز أحياناً الربع طن.
وبالنظر إلى كونها سلاحا عشوائيا، فإن غالبية ضحايا البراميل المتفجرة من المدنيين، وقد تصل نسبة الأطفال والنساء منهم إلى نحو 35% وفقا للشبكة السورية.
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 108 حالات وفاة بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز النظامية وغير النظامية خلال شهر أبريل/نيسان الماضي. وقالت الشبكة...
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرا حقوقيا حول الكوادر الطبية الذين قتلوا على يد قوات النظام السوري، والذين تقدرهم الشبكة بـ312 يتوزعون بين 13...