عبرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن مخاوفها من إقدام النظام السوري على إعدام المعتقلين بالمناطق المعرضة للخروج عنه “على غرار ما حصل مؤخرا” في كل من إدلب وجسر الشغور، خاصة أن 115 ألف معتقل لا يزالون قابعين بسجون النظام.
وتشير الشبكة إلى أن القوات الحكومية نفذت العديد من الإعدامات الميدانية مؤخرا بحق معتقلين في فرع الأمن العسكري في مدينة إدلب قبيل انسحاب النظام منها نهاية مارس/آذار 2015 وسيطرة جيش الفتح عليها.
وتمكنت الشبكة كما تقول من توثيق 42 حالة من تلك الإعدامات، بينها سيدة واحدة من جنسية آسيوية، ومجندان من القوات الحكومية.
وترجح الشبكة أن عمليات الإعدام تمت “بشكل انتقامي وسريع خشية أن يتم إطلاق سراح المعتقلين بعد أن تسيطر فصائل المعارضة المسلحة على مراكز الاحتجاز”.
وتضيف الشبكة أنه نجا من الإعدام ما لا يقل عن 530 محتجزا، أفرجت عنهم فصائل المعارضة المسلحة جميعا.
وتؤكد الشبكة أن “هذا السيناريو” قد تكرر سابقا مرارا، وهو “معرض للحدوث لاحقاً بحق ما لا يقل عن 115 ألف معتقل مسجلين لدينا بالاسم ومكان الاحتجاز”. وتقول الشبكة إن “حياة معظم هؤلاء في خطر”.
وأظهرت تحريات الشبكة أن عمليات إعدام المحتجزين في إدلب “حدثت داخل زنازينهم، وذلك عبر إطلاق الرصاص بشكل مباشر ومن مسافات قريبة”.
منذ توقيع النظام السوري على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في أكتوبر/تشرين الأول 2013 وحتى نهاية 2014، استخدمت قواته الأسلحة الفتاكة المحرمة دوليا أكثر من...
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل 1557 مدنيا خلال يوليو/تموز الماضي في كافة أنحاء سوريا، مشيرة إلى انتهاكات لأحكام القانون الدولي لحقوق...
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 108 حالات وفاة بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز النظامية وغير النظامية خلال شهر أبريل/نيسان الماضي. وقالت الشبكة...
ويقول ياسر الفرحان رئيس الهيئة الوطنية للدفاع عن المعتقلين والمفقودين في الائتلاف السوري المعارض للجزيرة نت، إن الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت مقتل أكثر...