كشف تقرير حقوقي سوري أن عدد القتلى الذين سقطوا منذ بداية الثورة السورية في 15 مارس/آذار 2011 وحتى تاريخ الهجوم الكيميائي بالغوطة في 21 أغسطس/آب الماضي بلغ أكثر من مائة ألف قتيل، وأن نسبة المدنيين منهم وصلت إلى 88% وهي نسبة تتجاوز مثيلتها في الحرب العالمية الثانية والتي بلغت 57%.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن إحصاءاتها تشمل كل القتلى الذين تمكنت من رصد مقتلهم بالاسم ومكان الوفاة مع توثيق صور الجثث وكيفية القتل، وأوضحت أن عددهم وصل إلى 101513، وأن عدد المدنيين منهم هو 89664، أي بنسبة 88% من المجموع الإجمالي.
وذكرت الشبكة في تقريرها الصادر اليوم أن هذه النسبة تتجاوز بكثير نسبة القتلى المدنيين في الحرب العالمية الثانية التي تبلغ نحو 57%، مشيرة إلى أن نسبة القتلى من النساء والأطفال في الثورة السورية بلغت 11 و12% على التوالي، وهو ما يؤكد تعمد قوات النظام لاستهداف المدنيين، وفقا لمعدي التقرير.
اتهمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قوات الإدارة الذاتية الكردية بتصعيد عمليات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري وقمع الحريات في الأراضي الخاضعة لسيطرتها في محافظتي الحسكة...