وكان تقرير لـ«الشبكة السورية لحقوق الإنسان» قد أعلن عن توثيق ما لا يقل عن 891 مدنياً، بينهم 58 طفلاً، و56 سيدة في حي الوعر كما سجل التقرير ارتكاب قوات النظام السوري ما لا يقل عن 10 مجازر، إضافة إلى توثيق ما لا يقل عن 31 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية.
وأشار التقرير إلى أن ما لا يقل عن 647 شخصاً، بينهم 9 أطفال، و11 سيدة (أنثى بالغة)، من سكان حي الوعر بحمص، ما زالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.
أيضاً، أكد التقرير أن الانتهاكات المُمنهجة والواسعة النطاق، أوصلت الحي إلى مرحلة استنزاف كامل، مما اضطر أهله لقبول التسوية القسرية التي اقترحتها السلطات السورية بإشراف السلطات الروسية على فصائل المعارضة المسلحة. ومن ثم، وقع الاتفاق في 13 مارس 2017، ونصّت بنوده على خروج دفعات من مقاتلي المعارضة المسلحة وعائلاتهم وبعض المدنيين إلى ريفي محافظتي حلب وإدلب وإجراء تسوية لمن يرغب من المدنيين والمقاتلين البقاءَ في الحي، في حين ألغيت جميع البنود المتعلقة بإطلاق سراح المعتقلين، واكتفى الجانب الروسي بالتَّعهد بعدم اعتقال النظام السوري لأشخاص جدد من حي الوعر بعد تسوية أوضاعهم وعدم اعتقال الذين لديهم صلات قربى مع أفراد في فصائل المعارضة المسلحة.
… https://aawsat.com/home/articl