وفي اتصال مع «الشرق الأوسط»، قال فضل عبد الغني، مدير «الشبكة السورية لحقوق الإنسان»، التي تعد مرجعا معتمدا عن سوريا لدى المرصد الدولي لمراقبة استخدام الذخائر العنقودية، إنهم أعدوا سبعة تقارير عن استخدام الأسلحة العنقودية في سوريا، وإن التقرير السابع الذي يصدر قريبا، يثبت استخدام الطيران الروسي للذخائر العنقودية بعدة مستويات من الأدلة، من بينها الرقم التسلسلي للسلاح. وتابع بقوله إن ناشطي الشبكة رصدوا خلال 3 أشهر تبدأ من 30 سبتمبر (أيلول)، مع التدخل العسكري الروسي إلى سوريا، ارتفاعا ملحوظا في استخدام هذا السلاح بصورة مضاعفة عما استخدمه نظام الأسد سابقا، رغم استمرار الأخير في إلقاء هذا النوع من القنابل. وختم حديثه بالقول إن محافظة إدلب كان لها الحصة الأكبر من هذه الأسلحة تليها محافظة حلب. ولم توقع روسيا على معاهدة للأمم المتحدة عام 2008 تحظر استخدام القنابل العنقودية لطبيعتها العشوائية والتهديد الذي تشكله القنابل غير المنفجرة على المدنيين.
أصدرت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» بمناسبة يوم الطفل العالمي تقريرها السنوي الخاص بتوثيق الانتهاكات المرتكبة بحق الأطفال من قبل الجهات الفاعلة في سوريا...
وفي هذا الصدد أصدرت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» تقريرًا طالبت فيه الأمم المتحدة بفتح تحقيق ومحاسبة المسؤولين عن توزيع المواد الغذائية الفاسدة، الذي لم...