المعارضة تضيق الخناق على النظام بريف إدلب وتحاصر معسكر المسطومة من 3 جهات الشبكة السورية لحقوق الإنسان: 121 حادثة للغازات السامة من قبل النظام.. و93 % من الضحايا مدنيون

2019المعارضة تضيق الخناق على النظام بريف إدلب وتحاصر معسكر المسطومة من 3 جهات الشبكة السورية لحقوق الإنسان: 121 حادثة للغازات السامة من قبل النظام.. و93 % من الضحايا مدنيون
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرا بعنوان «في انتظار هجوم الغوطة الثاني»، يضاف إلى 21 تقريرًا حول استخدام الغازات السامة في سوريا، منذ أول استخدام في حي البياضة في حمص يوم الأحد 23 ديسمبر (كانون الأول) 2012، ورصدت جميع تلك التقارير استخدام القوات النظامية للغازات السامة في مختلف المحافظات السورية.
وقبل هجوم الغوطة الشهير في 21 أغسطس (آب) 2013، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استخدام القوات الحكومية للغازات السامة ما لا يقل عن 28 مرة.
أما بعد هجوم الغوطة وصدور القرار 2118 بتاريخ 27 سبتمبر (أيلول) 2013، فقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 92 حادثة لاستخدام القوات الحكومية غازات يُعتقد أنها سامة، أي 92 خرقًا للقرار 2118، من بينها 21 خرقًا للقرار 2209 الصادر حديثًا بتاريخ 6 مارس (آذار) 2015. وبإضافة هجوم الغوطة يصبح مجموع الحالات التي استخدمت فيها القوات الحكومية للغازات السامة 121 حادثة، كان لمحافظة ريف دمشق النصيب الأكبر منها، إذ تعرضت 45 حادثة قصف بالغازات السامة معظمها في منطقة الدخانية، تليها محافظة دمشق التي تلقت 22 حادثة قصف بالغازات السامة معظمها في حي جوبر، الذي تعرض للقصف 17 مرة. ثم محافظة إدلب: 19 حادثة، ومحافظة حماه: 17 حادثة، ومحافظة حلب: 10 حوادث، ومحافظة درعا: 4 حوادث، ومحافظة حمص: 3 حوادث، ومحافظة دير الزور: حادثة قصف واحدة بالغازات السامة. وتسبب استخدام القوات النظامية للغازات السامة في 121 حادثة بمقتل ما لا يقل عن 1242 شخصًا، 93 في المائة من الضحايا مدنيون. كما أصيب ما لا يقل عن 3550 شخصًا، نصفهم تقريبًا نساء وأطفال.

… https://aawsat.com/home/articl