وفي تقريرها الذي عنونته بـ”حرق البشر”، أوضحت الشبكة أنّ “القوات الحكومية والمليشيات الأجنبية المساندة لها استخدمت سياسة حرق البشر وهم أحياء حتى الموت، كما حرقت الجثث بعد إعدام أصحابها، منذ بدء الأحداث في سورية عام 2011، وصعّدت من عمليات الحرق بشكل كبير في 2012، لتتواصل أيضاً في الأعوام اللاحقة”، مشيرة إلى أنّ “ذلك لم يأخذ صدى، كالتغطية الإعلامية الواسعة المحقّة التي حظي بها إعدام الطيار الأردني، الأمر الذي دفع الشبكة لإعداد هذا التقرير”
أصدر كل من الشبكة السورية لحقوق الإنسان، والمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، تقريراً يعرض إحصائيات حالات الاختفاء القسري في سورية على مدار السنوات الأربع الماضية.
وأحصى...
وثّقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مقتل 324 مدنياً في سورية، خلال شهر إبريل/ نيسان المنصرم، بينهم 174 على يد قوات النظام وروسيا.
وأوضحت الشبكة، في...